أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مهرجان قطع رؤوس الأوز في إسبانيا، احتفالا بسقوط الأندلس

مهرجان قطع رؤوس الأوز في إسبانيا، احتفالا بسقوط الأندلس


مهرجان قطع رؤوس الأوز في إسبانيا، احتفالا بسقوط الأندلس



كان يُقام في إسبانيا تقليد مثير للجدل يُعرف باسم "مهرجان قطع رؤوس الإوز" (El Toro de Tordesillas)، حيث كان يتم قتل ثيران وقطع رؤوس الإوز خلال احتفالات سنوية.

أصول المهرجان:


يرتبط أصل هذا المهرجان بانتصار المسيحيين على المسلمين في سقوط الأندلس عام 1492. ويُعتقد أن المهرجان كان يُقام تكريمًا للجنود الذين شاركوا في المعركة.

كيفية الاحتفال:


كان يتم جلب ثيران وطيور الإوز إلى ساحة المدينة، حيث كان الفرسان على ظهور الخيول يطاردون الثيران ويحاولون قطع رؤوس الإوز بأيديهم.

الجدل حول المهرجان:


لطالما واجه مهرجان قطع رؤوس الإوز انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الحيوان ونشطاء مدافعين عن الرفق بالحيوان، الذين اعتبروا المهرجان قاسياً وغير إنساني.

المنع:


في عام 2016، حظرت الحكومة الإسبانية مهرجان قطع رؤوس الثيران، لكن تقليد قطع رؤوس الإوز استمر حتى عام 2018.

مهرجان 2018:

أثار مهرجان عام 2018 غضبًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر قطع رؤوس الإوز بطريقة وحشية.

ردود الفعل:


بعد الضجة التي أثارها مهرجان 2018، اتخذت السلطات الإسبانية قرارًا نهائيًا بمنع إقامة أي مهرجان يتضمن قتل الحيوانات، بما في ذلك مهرجان قطع رؤوس الإوز.


على الرغم من أن مهرجان قطع رؤوس الإوز لم يعد يُقام في إسبانيا، إلا أنه لا يزال يثير نقاشًا حول التقاليد الثقافية والرفق بالحيوان.