موضوع قصير حول الهجرة

 عرف الإنسان الهجرة منذ القدم، فالظاهرة ليست بالجديدة كما أنها ليت بالزائلة، فالبشر في حركة تنقل دائمة من مكان لآخر، وبفعل عدة عوامل يتركون أراضيهم ويهجرون أوطانهم طوعا أو كرها، بصفة قانونية أو بطريقة غير شرعية.

يشهد العالم اليوم هجرات عديدة، إذ أن هنالك عدة أسباب تدفع الأفراد إلى مغادرة بلدانهم والبحث عن موطن آخر، وأهم هذه الأسباب الأمن، حيث أن سكان المناطق التي تشهد حروبا ونزاعات يضطرون للرحيل إلى أماكن آمنة حفاظا على أرواحهم، وكذا حال الأقليات العرقية.

كما أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والعواصف تجبر الناس على البحث عن بيئة آمنة والاستقرار على أراض ملائمة.

ولا يمكن الحديث عن الهجرة دون ذكر الحوافز المادية، وفرص العمل، لما تقدمه بعض الدول من أجور مرتفعة وتعليم نوعي، وتأمي الرعاية الصحية والخدمات التي توفر مستوى معيشي أفضل.

وعلى الرغم من إيجابيات الهجرة وما تقدمه من منافع، إلا أنها تنعكس سلبا على البلد الأم الذي يفقد موارد بشرية هامة طاقات شابة كان أولى بها في تحقيق النمو والازدهار.